بائعة الكبريت1/ حكايات عالمية

(02:00 - 03:00)

( 00:01 – 02:00)

أريد أن أذهبَ إلى البيت لا أستطيع السَّيْر بعد أني جائعة جائعة جداً أوه يا إلهيّ لا أحد يشتري علب الكبريت إذا عدتُ إلى البيت سوف لن يغضب سيِّدي نعم سأذهب ما أشدّ البرد! لن يغضب سيِّدي بالتأكيد لأن اليوم هو عِيد أنا متأكدة، أنه لن يغضب ماذا تقولين عِيد؟!  هَيَّا اُخْرُجِي واِسْتَمِرِي بالعمل هَيَّا ولكن البرد شديد جداً في الخارج اليوم عِيد ولا يوجد أحداً في الشوارع

بائعة الكبريت  حكاية مِن التراث الدنماركي في يومٍ بارد جداً بارد إلى دَرَجَة التجمّد حيث ساد المدينة ظلاماً دامس كان الجميع مُبتهجين طبعاً فاليوم هو يوم عيد والجميع يسرعُ إلى بيتِه محمّلاً بالهدايا أَيُّها السيد تشتري عُلبة كبريت، أرجوك تشتري؟ عُلبة كبريت، كلا لا أحتاجُ عيدان كبريت ولكن أخبريني هل تعلمين بأن اليوم هو يوم عيد؟ ههههه عجيب تبيع أعواد الكبريت في ليلة العيد أرجوك ياسيدي اِشْتَرِ عُلبة كبريت أرجوك سيِّدتي، سيِّدي كبريت سيِّدتي أرجوكِ اشتري لم أكن أعلم بأن اليوم هو عيد آآآه يا إلهيّ ماذا أفعل؟ كانت الفتاة بائعة الكبريت تحاول بيع أعواد الكبريت ولكن دون جدوى الريح تشتدُّ ويزداد الجوّ برودة سارت وسارت ولم تجد أحداً يشتري منها حتى عُلبة واحدة أنها حقاً ليلة عِيد لهذا يبدو على الجميع السُّرُور نعم