(05:00 - 07:00) |
( 03:17 – 05:00)
|
كان
عود الكبريت هذه المرة أكبر شعلة وأكثر لمعانا ودفئاً
أرجوك
لا تَنْطَفِئْ، أجوك
و
صَلَّتْ الفتاة من كلّ قلبها
رأت
الطعام الدافِئ اللذيذ
على شعلة عود الكبريت المُتوهجة الجميلة
وانطفأ كذلك العود الثاني مِن الكبريت
أشعلتْ
الفتاة العود الثالث
فكّرتْ
الفتاة بشجرة العيد
شجرة
عِيدٍ كبيرة
شجرةٌ
رائعة
لم
تَرَ مثلها مِن قَبْلَ
آآه رائع
كانت الفتاة في نشوة
كبيرة
كانت شجرةٌ جميلةً
وكبيرةً
رائع
ماذا هناك؟!
ماذا هناك يا ترى؟!
سأذهب لأرَ
آآه إنها هدية
إنها لي أنا
إنها جميلة جداً
سأفتحها
|
وحملت
الفتاة المتعبة نفسها إلى الخارج
لتُواجهَ
الريح والبرد الصقيع
وبدأت في
السير مرّةً أخرى
لا أحدَ في الشوارع، من المؤكّد أنّ الجميع
يحتفل بالعيد أمام المدفأة
وتتصاعد
رائحة الطعام اللذيذ في كلّ أنحاء المدينة.
وأخيراً وجدت
الفتاة نفسها مُنهكة وغير قادرة على السير حتى خطوة واحدة
وما فائدة السير؟!، لم يكن هناك أحداً يشتري
علبة كبريت.
البرد شديد أتمنّى أن أحصل على قليلٍ من الدفء
سأشعل
عود كبريت, عود واحد لن يُؤذي, نعم لن يؤذي
أبداً.
آه ,ما أدفأه! إنه
مثل المدفأة, ما أروعه يا للروعة يا إلهي
وانطفأ
عود الكبريت فوراً.
وسحبت الفتاة عوداً ثانياً من أعواد الكبريت
|
YouTube
Sep 1, 2015
بائعة الكبريت2/ حكايات عالمية
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment